حماقة أنثى ..

حماقة أنثى ..

يالحماقتي  ..

رزقني ربي بطير جميل  نقي يخاف على نفسي أكثر مني

وبتفاهتي وحماقتي .. خسرت هذا الطائر .. والآن تركني

وأبتعد عن سمائي جعل يحلق في سماء لا أرض لها

أخاف  أن يلتقطه غيري .. حاولت أرجاعه ..

لا جدوى..

ذهب وكله حزن  كنت قاسيه بعض الشي

ولكني أحببته بقوه لدرجه أحسسته جزء" مني

آآآه .. كرهت  حماقتي ..

لم احسسه بالأمان والحب

ذهب إلى عالم أخافه .. أخاف ان يحتويه  أحضان أخرى

وتنسيه أحضاني ..

لايود الرجوع .. آآآه  أعصابي تلفت

اود رجوعه في سمائي يحلق كيف يشاء ولكن

حضني يحتويه . وأفكاري تحتويه

سأحاول مره واخرى  حتى موتي

حتى ولو خسرت أغلى ماأملك

لأجل الحصول عليه وأأرجاعه

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم و رحمة الله
    أختنا في الله ،،
    خواطر رقيقة و روح شفافه تثير الشجن .

    تذكرت و أنا أقرأها كلمات لفيلسوف الهند رابندرانات طاغور
    يقول فيها :

    لماذا جف الغدير ؟
    لأنني أحطته بالسدود ليكون لي وحدي
    لهذا جف

    لماذا انقطع وتر القيثارة ؟
    لأنني عزفت عليه لحناً يفوق طاقته
    لهذا انقطع

    دمتي بخير ،،،

    ردحذف